{وَهُوَ الذى كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ} بالحديبية {مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ} فإنّ ثمانين منهم طافوا بعسكركم ليصيبوا منكم فأُخذوا وأُتي بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعفا عنهم وخلى سبيلهم فكان ذلك سبب الصلح {وَكَانَ الله بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً} بالياء والتاء أي لم يزل متصفاً بذلك.